مقال اليوم هو عبارة عن خلاصة لمقال نشر على موقع صدى التقنية بعنوان “يوم واحد يكفي للبدء في تعلم أي شيء ترغب به” المقال جيد ويحتوي على فكرة ممتازة تساعدنا على تعلم أي شيء مع عدم التحجج بضيق الوقت.
يقول الكاتب أن خمسة دقائق في اليوم كافية لتعلم أي مهارة جديدة بشرط المداومة على هذه المدة بصورة يومية، فكم شخص منا قرر أن يتعلم التصميم أو البرمجة أو أن يتعلم لغة من اللغات لكنه بعد أن قطع شوطاً لا بأس به من التعلم توقف بسبب ضيق الوقت وكثرة الالتزامات الملقاة على عاتقه، يقول الكاتب:
أفرغ لنفسك بدءًا من اليوم أو غدًا خمس دقائق وإبدأ منهم. إذا كُنت ترغب بإنشاء مُدونة فسارع خلال هذه الدقائق إلى إنشاء حساب في إحدى منصّات التدوين المجانية. هل ترغب بتعلّم التسويق والمبيعات ؟ إبدأ وخلال هذه الفترة في قراءة العناوين العريضة في هذا المجال لتنتقل شيئًا فشيئًا إلى التفاصيل. مصدر المقال: يوم واحد يكفي للبدء في تعلم أي شيء ترغب به – صدى التقنية

هل 5 دقائق في اليوم كافية لتعلم أي مهارة حقاً؟
قد تتفق عزيزي القارئ وقد تختلف مع هذه الفكرة، قد تشعر أن خمسة دقائق مدة ليست كافية لتعلم أي شيء، لكن عن نفسي أجد أنها فكرة ممتازة جداً، فمثلاً منذ عامين حاولت تعلم التصميم باستخدام برنامج الفوتوشوب، وبعد أن بدأت في الممارسة لمدة أسبوع توقفت نظراً لضيق الوقت، أثق أنني لو كنت أمارس تعلم هذه المهارة بواقع 5 دقائق في اليوم لكنت أصبحت محترفاً فيها اليوم.
الكاتب نفسه في نهاية المقال يذكر أن هذه المدة ليست قليلة بالمرة، فالواحد أكبر من الصفر والأثنان أكبر من الواحد، فإن كان الوقت ضيق، فهل من الحكمة أن أنحي هذه الأمر جانباً بالمرة أم الافضل أن أشرع في الممارسة حتى ولو لمدة قصيرة؟ الأفضل هو أن أبد الخطوة الاولى هكذا يجيبني ضميري.
ملحوظة:
بين الفينة والأخرى، أنشر على صفحات هذه المدونة خلاصات من بعض المقالات الهادفة التي أقرأها في مواقع أخرى، ومشاركتي لمثل هذه المقالات له هدفين، الأول: لأنني أشعر أن هذه المقالات ستفيد قراء مدونتي نظراً لمحتواها الجيد وعمق ما تقدمه من تجارب وقيم، والثاني: تشجيعاً لأصحاب هذه المقالات والمواقع على ما يقدمونه من محتوى جيد وهادف.
فكرة جيدة
فعلا الأمر يستحق التجربة