9 علامات تخبرك بأنك مُصاب بداء التسويف المُزمن، تخلص من المماطلة الآن
التسويف Procrastination: مُعظمنا مصاب بهذا الداء بصورة أو بأخرى وبدرجاتٍ متفاوتة، والتسويف في حد ذاته لا يعتبر مشكلة إلا إذا توافرت به أربعة خِصال:
- أن يكون للتسويف أو التأجيل أو المماطلة نتائج سلبية
- أن يكون مصحوباً باضطرابات نفسية مثل التوتر وتأنيب الضمير.
- أن يكون بلا هدف أو سبب واضح (التسويف لمجرد التسويف)
- أن يحدث بصورة مستمرة مما يؤثر على الإنجاز واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
كيف تعرف أنك مصاب بالتسويف المزمن؟
العبارات التالية نستخدمها جميعاً في أوقات مختلفة، لكن لو لاحظت أنك تستخدمها باستمرار بسبب أو بدون سبب فأنت بالفعل مصاب بداء التسويف المزمن:
- أشعر اليوم بالتعب، غداً سأكون في حال أفضل، إذاً سأنجزها غداً إن شاء الله.
- ما زلت جديداً في الوظيفة وعليّ أن أخذ وقت كاف للتعود على نظام العمل هنا.
- دعني أنجزها في نهاية اليوم، فأنا رجل اللحظات الأخيرة.
- هذا الأمر يحتاج إلى إبداع لذا عليّ ألا أتسرع وأن أنتظر لحظات الإلهام والوحي والتجلي.
- عليّ أن أعد كوباً من القهوة قبل الشروع في هذا الأمر لأنه يحتاج إلى تركيز عميق.
- يجب أن أجمع الكثير من المعلومات حول هذا الأمر قبل تنفيذه.
- ما كل هذه الطلبات التي تطلبها مني زوجتي (او مديري في العمل)، أنا لست عبداً عند أحد وعليّ أن ألقنهم درساً لن ينسوه.
- يجب أن أخذ قسطاً من الراحة وأتصفح الفيسبوك أو اليوتيوب قبل مواصلة هذا الأمر.
- العام الدراسي طويل ويمكنني التدرج في تنفيذ هذا البحث فلما العجلة؟
ما هي أسباب التسويف؟ وكيفية علاجه؟
لمعرفة أسباب التسويف أترككم لتشاهدوا هذه الحلقة الهامة من حلقات TED والتي يخبرنا فيها تيم اوربان بتجربته مع التسويف وكيف تغلب على هذه المشكلة، الفيديو مترجم للعربية:
كما شاهدنا في الفيديو السابق، فعقل المسوف أثناء ارتكابه لفاحشة (التسويف) يكون أشبه بعقل (الحيوان) الذي لا يعرف معنى كلمة ماضي أو كلمة مستقبل، وإنما هو يعيش في اللحظة الراهنة، يعيش فقط من أجل الحصول على الأشياء بطريقة سهلة وممتعة، فهو لا يريد أن يتعب أو يٌرهق نفسه وإنما يسعى فقط لتحقيق المتعة اللامتناهية.
وأنه لكي يتخلص من التسويف عليه أن يستخدم عقله البشري الذي يتعلم من ماضيه ويخطط لمستقبله لأنه يدرك فعلياً معنى كلمة ماضي وكلمة مستقبل، يدرك أننا بشر نختلف عن الحيوانات لأننا نستطيع أن نخطط وأن نطور وأن نغير من حياتنا إلى الأفضل.
جميل جداً المقال شكرا لجهودكم
اولا السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته : في الحقيقة هذا الموقع جميل جدا والحمدلله الان اصبحت من المتتبعين له وخالص الشكر والامتننان للاستاذ : حسن محمد ربنا يضعه لك في ميزان حسناتك.